الحفظ يعتبر الحفظ من أصعب الأمور الّتي يواجهها الطلّاب خلال مرحلة الدراسة سواء الثانوية أو الجامعيّة وغيرها، ذلك لأنّ كم المعلومات الغزير يمنح الطالب العديد من المشاعر السلبية كالملل والضيق والانزعاج.
تعبّر عمليّة الحفظ عن تلخيص المعلومات ومراجعتها وتخزينها في الذاكرة لاسترجاعها وقت الحاجة سواءً في فترة الامتحان أو بعدها، ويلجأ بعض الأشخاص إلى البحث عن أشياء وأمورٍ تساعد على الحفظ، وفي هذا المقال سنتحدث عن هذه الأشياء بالشرح والتفصيل.
أشياء تساعد على الحفظ
هناك أشياء وطرق تساعدنا على الحفظ بكفاءة وهي:
- تناول بعض المأكولات المعروفة بقدرتها على زيادة الاستيعاب والتركيز مثل الجمبري الغني بالأوميجا 3، بالإضافة إلى البصل والمكسّرات كالجوز واللوز والفستق الحلبي وغيرها، كما أثبت الزنجبيل أيضاً كفاءته في تنشيط الأعصاب والمخ.
- ممارسة مختلف الأنشطة والتمارين الرياضيّة لتحريك الدم وتنشيط كافّة عضلات الجسم وعقل الإنسان، مثل المشي والتمارين السويدية وتمارين الضغط والبطن وغيرها.
- النّوم لعددٍ ساعاتٍ كافٍ لما يقارب الثماني ساعاتٍ يوميّاً، الأمر الّذي ينشّط الذاكرة ويريحها وهو مفيدٌ لها، وينصح بتجنب النوم السلبي وهو الزائد عن الحد أو الناقص.
- القراءة الّتي تعمل على تنشيط العقل وتزيد من قدرته على الاستيعاب وتطوير قدرات الحفظ فيه.
- وجود هدف، بحيث يكون همّ الطالب الأول والأخير مستقبلاً باهراً لا يتأتى إلا من خلال المذاكرة والحفظ والفهم والاستيعاب.
- حل الألغاز والأحجيات والكلمات المتقاطعة التي تزيد من عمل وكفاءة المخ.
- تعطيل مصادر الإزعاج والتوتر والبعد عن الضجيج.
- التخلّص من المشاعر السلبيّة كالقلق والتوتّر والخوف، وتقوية النّفس من خلال زرع الأفكار الإيجابيّة فيها.
- العزيمة والصبر والإرادة التّي تحوّل أصعب الأمور إلى أمور سهلةٍ ومريحةٍ وجميلةٍ رغم صعوبتها وبشاعتها.
- الثقة بالنفس وقدراتها وإمكانياتها، لأن عدم الثقة والضعف يؤدّي إلى عجز الإنسان عن الحفظ.
- الحرص على وجود إنارة مناسبة ودرجة حرارة مناسبة، لأنّ الإضاءة المعتمة وحرارة الغرفة الباردة أو الحارّة تؤدّي إلى النعاس وبالتالي عدم الحفظ.
- الجلوس بطريقةٍ مناسبةٍ وصحيّةٍ حتى لا تتعرّض عظام الظهر أو الرقبة أو العيون لأيّ إجهادٍ أو تعبٍ بسبب طول ساعات الدّراسة والوضعيّات الخاطئة في الجلوس.
- عدم تناول الطعام قبل الدّراسة مباشرةً فيكون البطن مليئاً، فيذهب كامل الأكسجين إلى المعدة لهضم الطعام بدل ذهابه إلى العقل لتنشيطه وزيادة قدرته على الحفظ والاستيعاب.
- إعادة وتكرار المعلومات من خلال وضع استراتيجيّةٍ معيّنةٍ مثل كتابة المعلومات على ورقةٍ خارجيّةٍ أو تأليف أغنيةٍ وتلحينها حتى يسهل حفظ المعلومات الجامدة.